Wednesday, November 22, 2006

كلام يحزن

طبعا اكيد هتستغربوا انى حاطط الصورة ده بس لما تقروا كلامى هتفهموا انا حاططها ليه
اولا المدونة ده مدونتى أنا و عاملها علشان حبايبى و اصحابى يقروها و يشوفوهاو يعرفوا أنا بفكر أزاى
أنا هنا هتكلم عن تصريحات معالى الوزير وزير و بكل أسف الثقافة رجل و شخصية مركبة كنت قد احترمته لايام و اخذته نموذج للرجل المحترم الذى تقدم باستقالته بعد محرقة بنى سويف ثم احتقرته بعدها بأيام عندما تراجع فى الأستقالة و الآن يتحفنا بتصريحات تعتبر شرع الله تخلف و لأنى لا يشرفنى ان اضع صورة معاليه فى مدونتى فأننى أفضل ان اضع هذا الكائن المسكين الذى اعذره كثير فهو لا يعلم أى شئ فى أى شئ غير البرسيم و لو نظرنا فى المنصب الموقر الذى يشغله هذا الكائن المفكر نكتشف الكارثة وزير ثقافة فى دولة اسلامية لم يقرأ كتاب الله و لم يعلم ان الحجاب فرض على كل مرأة مسلمة وفق لنص الأية قال ربك تعالى’’ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن، ويحفظن فروجهن، ولا يبدين زينتهن، إلا ماظهر منها وليضربن بخمورهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن’’
ألم يقرأ كبير مثقفى مصر هذه الآيات حقا .. عندما جاء الزمان الذى يجلس فيه الجهلاء ليقودوا مثقفين مصر
و لكن السؤال المحير لدى هل هذا الوزير يبرر عدم ارتداء اى شخصية نسائية يتعامل معها كزوجته للحجاب أم ان هذا مفهومه عن الحجاب اتمنى ان تكون الأول لأنه لو كانت الثانية لأصبحت كارثة أما ما أتمنى استبعاده انه يعلم فرضانية الحجاب و لكن يتيع هواه
و حسبى الله و نعم الوكيل

Wednesday, November 15, 2006

ليس هناك ظلام مطلق

يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد وهو يحدثنا حديث يعقوب (ع) لبنيه عن قصة يوسف الذي غاب عنه كما يقولون مدة (18) سنة من دون أن يعرف له خبراً (يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) يوسف: 87. وفي آية أخرى: (ومن يقنط من رحمة ربه إلا الظالون) الحجر: 56. وفي آية ثالثة: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) الزمر: 53.إن قصة اليأس والأمل ليست مجرد قصة تتصل بالحالة النفسية للانسان من خلال نتائجها الإيجابية والسلبية، بل تتصل من خلال كلام الله وبالخط العقيدي، فأن تكون الانسان الذي يعيش الأمل في عقلك وقلبك يساوي أن تكون مؤمناً، وأن تكون الانسان اليائس يساوي أن تكون كافراً، وليس من الضروري أن يكون الإيمان والكفر بشكل مباشر فقد يكون بشكل غير مباشر، واليأس والأمل قد ينطلقان بالنسبة للانسان الذي عاش المعاصي وأحاطت به ذنوبه، وقد تحصل للانسان الذي يعيش حركة حياته بكل طموحاته وبكل حركتها وفي كل مشاكلها في المرحلة الأولى، والله يريد من الانسان أن لا يياس من رحمته، وأن لا ييأس من سخطه وغفرانه، حتى أن اليأس من رحمة الله يعد من الكبائر، بل لا بد له من أن يستنطق صفة العفو والرحمة لدى ربه، فهو الذي عفوه أكثر من غضبه، وهو الذي سبقت رحمته غضبه، وهو الغفور الرحيم (ورحمتي وسعت كل شيء) الأعراف: 156. ولذلك فلا بد للانسان المؤمن حتى لو تجاوز الحدود المعقولة في الذنب، لا بد أن يفكر أن الله قد فتح التوبة بأوسع مما بين السماء والأرض.(قل يا عبادي) في بعض الآيات تشعر بأن الكلمة الربانية مملوءة بالحنان (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم) والإسراف على النفس هو تجاوز الحد (لا تقنطوا من رحمة الله) لا تقولوا لقد قطعنا شوطاً كبيراً في المعصية ولن يرحمنا الله، لأن شأن ربكم الذي عصيتموه وأسرفتم في معصيته، شأنه المغفرة والرحمة (إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) وهكذا ينبغي للانسان أن يعيش الأمل بعفو الله ومغفرته ولكن لا بالمستوى الذي يستسلم فيه لأحلام العفو والرحمة بحيث يدفعه ذلك إلى استسهال المعصية كالكثيرين من الناس الذين يسوفون التوبة، ويستعجلون الذنب، ويقولون غداً نتوب، فالشاعر يقول:لا تقل في غد أتوب لعل الغد يأتي وأنت تحت الترابفمن يا ترى يضمن لك أن تتوب في الغد، فقد لا تحيا في الغد أو إذا حييت فقد لا توفق، لذلك لا بد أن يعيش الانسان بين نور خيفة ونور رجاء ((خف الله خيفة لو أتيته بحسنات الثقلين لعذبك، وارج الله رجاء لو أتيته بذنوب الثقلين لغفر لك)) هذا التوازن بين الخوف والرجاء هو الذي يدفعك إلى الطاعة ويمنعك عن المعصية ويمنعك عن اليأس، ولا سيما الشباب الذين يعجل اليأس إلى حياتهم عندما يواجهون مشكلة عاطفية أو مشكلة عائلية أو مادية أو ما إلى ذلك، فإنهم ييأسون لأن الحياة لم تكن قد اتسعت لهم ليعرفوا طبيعتها وقوانينها وليعرفوا (إن مع العسر يسرا) وأن مع الشدة فرجاً، لذلك قد ييأسون وقد يدفعهم اليأس إلى الإنتحار، كما نلاحظ ذلك لدى الكثير من الشباب. وإن الله سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا من خلال قصة يوسف (ع) ويعقوب (ع) إن على الانسان أن لا يفقد الأمل، لأن فقدان الأمل يعني الكفر، وهو أن تقول بأن الله غير قادر فإن معنى ذلك أن الله غير قادر على أن يحل مشكلتك ولكن لا بد لمشكلتك من عمر تقطعه، وقد لا يكون لك مصلحة في حل هذه المشكلة، لأن قضيتك تنطلق على أساس خط آخر، وعلى أساس واقع آخر.ولنا أن نتساءل: لماذا ربط الله بين الكفر وبين اليأس؟ ببساطة، لأن اليأس يعني عدم الإيمان بقدرة الله مطلقاً، وبالتالي يؤدي إلى الكفر، لأن من أسس الإيمان أن نؤمن بالقدرة المطلقة لله سبحانه وتعالى، فعلى الانسان المؤمن إذا أحاطت به المشاكل أن يدرسها على أساس الواقع، وأن يدرس الثغرات التي يمكن أن ينفذ منها، والآفاق التي يتطلع إليها وأن لا يحبس نفسه في سجن ضيق من التشاؤم ومن اليأس، بل يفتح لنفسه كل أبواب الرجاء وكل أبواب الأمل، وقد حدثنا الله في بعض آياته أن التقوى التي يعيشها الانسان في عقله وفي قلبه وفي حياته قد تؤدي به إلى أن يجد المخرج حيث لا مخرج، وأن يكتشف الحل حيث لا حل، وأن يحصل على الرزق من حيث لا يحتسب (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب) الطلاق: 2. فعندئذ تغلق كل الأبواب وينظر الانسان يميناً وشمالاً وفي جميع الجوانب فلا يرى هناك منفذاً، ولكن الله يجعل المخرج حيث لا مخرج ويرزقك من حيث لا تحتسب.ومن يتوكل على الله وهو يسعى لحل مشكلته، ومن يتوكل على الله وهو يعي طبيعة الواقع، ومن يتوكل على الله وهو يخطط للمستقبل، (ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره) فإذا أراد الله شيئاً بلغه (قد جعل الله لكل شيء قدراً) الطلاق: 3. قد جعل الله للمشاكل قدراً محدوداً، ولحلولها قدراً محدوداً وفتح للانسان أكثر من أفق جديد، في عقولنا وفي قلوبنا ومشاعرنا، فأن نكون المؤمنين يعني أن لا يزحف اليأس إلى حياتنا وأن نبقى نحدق في الشمس عندما تميل إلى الغروب ويسيطر الظلام ونحدق بالنجوم وهي تشير إلينا أن الظلام ليس خالداً، وأن هناك إشراقة الفجر التي تنطلق من كل نقاط الضوء. فإذا كنت تشعر بالظلام ففكر بنقاط الضوء التي تجدها منتشرة في الحياة حتى تلتقي بالفجر وفي قلبك أكثر من أمل وفي قلبك أكثر من انفتاح على الشروق، وأقولها للشباب، عندما ينطلقون في دراساتهم وفي مشاعرهم وفي عواطفهم، وأقولها للثائرين وللمجاهدين الذين يواجهون التحديات، ليس هناك ظلام مطلق، علينا أن ننتج النور من عقولنا وأن ننتج النور من قلوبنا وأن ننتج النور من جهدنا لنلتقي بالنور الذي يفتحه الله لنا من خلال إشراقة شمسه

هذه حلول كل مشكلاتنا

هذه حلول كل مشكلاتنا روى حذيفة بن اليمان قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم متعلقاًًًًَََََِ بأستار الكعبة و عيناه تذرفان بالدموع ، فقلت : ما يبكيك ؟ لا أبكى الله لك عيناَ ، قال : " يا حذيفة ذهبت الدنيا كأنك بالدنيا لم تكن " . قال فداك أبى وأمى يا رسول الله ، فهل من علامات يستدل بها على ذلك ؟ . قال : نعم يا حذيفة : أحفظ بقلبك و أنظر بعينيك و أعقد بيديك إذا ضيعت أمتى الصلاة ، و اتبعت الشهوات وكثرت الخيانات و قلت الأمانات و شربوا القهوات و أظلم الهوى و غار الماء و أغبرت الأفق و خيفت الطريق و تشاتم الناس و فسدوا و فجرت الباعة و رفضت القناعة و ساءت الظنون و تلاشت السنون و كثرت الأشجار و قلت الثمار وغلت الأسعار و كثرت الرياح و تبينت الأشراط و ظهر اللواط و استحسنوا الخلف فضاقت المكاسب و قلت المطالب ، و استمرءوا بالهوى ، و تفاكهوا بينهم بشتيمة الآباء والأمهات ، و أكل الربا و فشا الزنا و قل الرضا و استعملوا السفهاء و كثرت الخيانة و قلت الأمانة و زكى كل امرئ نفسه و عمله ، و اشتهر كل جاهل بجهله ، و زخرفت جدران الدور ، و رفع بناء القصور ،وصار الباطل حقا و الكذب صدقا و الصحة عجزا و اللؤم عقلا و الضلالة هدى و البيان عمى و الصمت بلاهة و العلم جهالة و كثرت الآيات و تتابعت العلامات و تراجموا بالظنون و دارت على الناس رحى المنون و عميت القلوب و غلب المنكر المعروف و ذهب التواصل و كثرت التجارات و استحسنوا البطالات و تهادوا أنفسهم الشهوات و تهاونوا بالصلاة و ركبوا جلود النمور و أكلوا المأثور و لبسوا الحبور و آثروا الدنيا على الآخرة و ذهبت الرحمة من القلوب و عم الفسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد
و اتخذوا كتاب الله لعبا و مال الله دولا و استحلوا الخمر بالنبيذ و النجش بالزكاة و الربا بالبيع و الحكم بالرشا و تكافأ الرجل بالرجل و النساء بالنساء و صارت الماهاة فى المعصية و الكبر فى القلوب و الجور فى السلاطين و السفاهة فى سائر الناس فعند ذلك لا يسلم لذى الدين إلا من فر بدينه من شاهق لشاهق و من واد إلى واد و ذهب الإسلام حتى لا يبقى إلا اسمه و أندرس القرآن من القلوب حتى لا يبقى إلا رسمه يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم لا يعلمون بما فيه من وعد ربهم و وعيده و تحذيره و تنذيره و ناسخه و منسوخه فعند ذلك تكون مساجدهم عامرة و قلوبهم خاوية من الإيمان علماؤهم شر خلق الله على وجه الأرض منهم بدت الفتنة و إليهم تعود و يذهب الخير و أهله و يبقى الشر و أهله و يصير الناس بحيث لا يعبأ الله بشئ من أعمالهم قد حبب إليهم الدينار و الدرهم حتى إن الغنى ليحدث نفسه بالفقر "صدقت يا سيدى يا رسول الله
اخوانى لا تحزنوا فالأمل باقى و الإصلاح يحتاج منا إلى عمل شاق
أدعوكم إلى دراسة كل ما تناوله النبى صلى الله عليه و سلم فى حديثه هذا
و أعلموا أن مفتاح الحل لن يخرج عما ستصل إليه تلك الدراسات
لأنى تعبتكم نفسيا إليكم تلك الكلمات
الحياة تتعثر و لكنها لا تتوقف و الأمل يتلاشى و لا يموت
و الصدق يخبو و لكنه لا ينطفئ
و نهرب من الحب و لكنه يعود
من أسف أن النور غائب و أن الجعجعة هى السائدة ...و ذلك يذكرنى بحوار مثير بين الرعد و البرق ، فقد قال الرعد معاتبا البرق :" عمرى يساوى عمرك و نولد فى لحظة واحدة فلماذا تتقدم على " فرد عليه البرق :" لأنى نور و أنت جعجعة "
إذ فالنور أقوى

Free Hit Counters